قال خبراء مشاركون في المؤتمر السنوي لـ"جمعية مستقبل العالم" إن الاكتشافات العلمية قد تمكن الإنسان يوم ما أن يعيش عقودا أطول مما يعتبر الحد الطبيعي لعمر الإنسان.
وفي كلمته أمام الاجتماع الذي عقد في سان فرانسيسكو قال دونالد لوريا وهو أستاذ بكلية طب نيوجيرسي إن التقدم العلمي في التعامل مع الخلايا والجينات والذرات قد يجعل من الممكن أن يطول عمر الإنسان مستقبلا بشكل يفوق ما كان عليه في الماضي.
وأضاف أن ما كان يعد من قصص الخيال العلمي منذ عقد من الزمان قد لا يصبح كذلك، مشيرا إلى أن هناك دفعة قوية في اتجاه تمكين الإنسان من أن يعيش ما بين 120 و180 عاما "وربما في ما بعد إلى 500 عام".
وقال هارفي كوهين مدير مركز دراسات الشيخوخة والتنمية البشرية بالمركز الطبي لجامعة ديوك إن أي مد كبير لحياة الإنسان يتوقف على القضاء على هجوم الإعاقة على جسم الإنسان عند تقدمه في العمر، وذلك عن طريق تغيير الخريطة الجينية للفرد.
لكن الكثير من العلماء المتخصصين في الشيخوخة من خارج أروقة المؤتمر ينظرون بتشكك إلى مثل هذه المزاعم ويقولون إن جسم الإنسان غير مصمم للبقاء على قيد الحياة أكثر من 120 عاما.